Empire friends
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبابنا والاحتفال بعيد الحب!

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

الأصدقاء شبابنا والاحتفال بعيد الحب!

مُساهمة من طرف Mohamed naf3 2/6/2008, 12:06 am

الحمد لله الذي جعلنا خير أمة أخرجت للناس، والصلاة والسلام على النبي الأمين، وعلى آله وصحابته مصابيح الهدى، ومفاتيح الخير.وبعد,

إنّ لكل أمة ثقافة، ولكل أمة خصوصية، والأمم تسعى جاهدة إلى التفرد والتميز، وتميز الأمم قائم على أربع قواعد:

ـ على العقيدة والشريعة.

ـ واللغة واللهجة.

ـ والتاريخ والسير.

ـ وعلى العادات والتقاليد ونمط الحياة.

إذا تتبعنا نبذة من أفعال الرسول صلى الله عليه وسلم في أثناء تربيته صحابته، نجد حرصه صلى الله عليه وسلم على بناء أصحابه كأنهم لؤلؤة ناصعة، يعرفون بأفكارهم وسلوكهم وهيئاتهم، فمرة يقول: "خالفوا اليهود وصلوا في نعالكم".. وأخرى: "خالفوا اليهود ونظفوا أفنيتكم"، بل إنه أمرهم أن يتنظفوا ويغتسلوا ويتطيبوا ويستاكوا؛ لأن حسن المظهر أمر مرغوب فيه، وفي ذلك مخالفة لأهل الكتاب (اليهود في المدينة).

رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد صحابته يحمل ورقة من التوراة، فغضب وقال له: "والله لو كان موسى (عليه السلام) حياً بين أظهركم، ما حلّ له إلا أن يتبعني".

نحن نستقبل اليوم بدعة انتشرت في بلاد المسلمين، فطبّل لها الناس، وزمّروا، وحشدوا لها طاقاتهم كي يبرزوها حية في قلوب المسلمين وأفعالهم، تلك هي بدعة عيد الحب!! ومن يتأمل في حقيقة العيد ـ أي عيد ـ يقر مبدأ هاماً يوضح فيه أن الأعياد في الأمم مظاهر تتبارى بها الدول والجماعات، كل يود أن يبرز عيده بروزاً فائقاً جميلاً متفرداً، وتود كل أمة أن تتباهى وتتفاخر بطقوس أعيادها، فلا تقلد غيرها ولا تتبع أحداً في طقوسها؛ لأنّ المقلد تابع للمقلَّد يتحرك في ظله، ويدور معه حيث دار، أو هو كوكب مظلم يستضيء بنور نجم وهاج.

المقلدون أناس ضعاف النفوس، بسطاء في تفكيرهم، وهذه حالة مرفوضة شرعاً وعقلاً.

التقليد مرض يصيب الشعوب التي استذلت، وقيدت، وجثم على صدرها الأقوياء، فظلت الشعوب المغلوبة تابعة منقادة، وفقدت هويتها، وعاشت في فراغ اجتماعي، لذا لجأت إلى ملء ذلك الفراغ بمتابعة الغالب في كل شيء!!

إنّ للمسلمين عيدين: عيد الفطر وعيد الأضحى، وهما رمز من رموز قوة الأمة شرعاً بعد عبادتين هامتين.. صوم رمضان، وحج بيت الله الحرام، وهي أيام أكل وشرب وذكر لله عزّ وجل، فالأعياد عندنا مرتبطة بهوية الأمة وعقيدتها وشخصيتها، وليست مظاهر هرج ومرج وعبث وجنون، وجنوح عن الحق والخير، وخروج عن دائرة العقل والرزانة، فنحن نفرح في العيد ونتزاور، ونبتسم، ويتفقد بعضنا بعضاً، ثم نتناول ما لذ وطاب من طعام وشراب مما أحل الله.

العيد عندنا عنوان قوة الأمة في مسيرتها، وعنوان تكامل هويتها، فأمتنا لم تفرح بمظاهر العيد إلا بعد أن تم بناء الدولة * وظهورها على عدوها، فحق لها ساعتئذ أن تظهر فرحتها وبهجتها وبسمتها.

أود أن أقول لمن يروج لعيد الحب في بلادنا: هل نحن المسلمين محرومون من الحب والود حتى يلجأ هؤلاء إلى إعطائنا جرعات من كؤوسه؟ وهل أمتنا عطشى من معاني الألفة والرأفة حتى يرغب الآخرون في حقن أجسامنا من إبر عيد الحب؟!

ثم هل الإسلام لم يشرع لنا أياماً ـ غير العيدين ـ نلتقي بها على الخير والحب؟ ألم يطلع هؤلاء على توافد المسلمين يوم الجمعة كل أسبوع إلى المسجد بقلوب طيبة، ووجوه باسمة، ومظهر جميل، ورائحة شذية؟

وهناك حفلات الزواج، والاجتماع على الولائم، التي حض الإسلام على إقامتها، مثل: "أولم ولو بشاة" "تهادوا تحابوا"، ومشروعية سنة العقيقة، وغير ذلك..

كيف يخدعنا أولئك المروجون لعيد الحب ويطلبون منا أن نشاركهم في هذا العيد، ونحن نعاني من سيوفهم تحزّ رقابنا، وسهامهم تصيب صدورنا، إنهم سرقوا خيراتنا واغتصبوا نساءنا، واحتلوا بلادنا، ونشروا فيها الذعر والرعب، واستحر القتل وسفك الدماء من سياستهم هنا وهناك، ثم يريدون منا أن نفرح بعيد حبهم، ونقلدهم فيه ونصبح كما قال أحدهم: كالطير يرقص مذبوحاً من الألم، أو كالمجنون الذي يجتمع عليه الغوغاء فيهيج ثم يصرخ، ثم يقفز، ويرقص، وهم غارقون في الضحك على تصرفاته.

نحن أمة وسط بين الأمم، فلا نتبع ولا نقلد، ولا نأخذ عن غيرنا إلا ما ثبت نفعه، وانتفى ضرره، شريطة ألا يكون من القواعد الأربع التي تتميز بها الأمة، نريد من المروجين لعيد الحب أن يتركوا الناس يؤوبون إلى دينهم، ويصححوا مسيرتهم، فيمتلكون القوة التي تحررهم من عبودية التقليد والهوى، وتضعهم أمام التحديات التي تواجههم، كي يتوصلوا إلى الحلول التي تعود بهم إلى العزة والكرامة، حتى يستحقوا ما قال الله في أسلافهم: "كنتم خير أمة أخرجت للناس".

إنّ عندنا من الجراحات ما تجعل الإنسان يفقد معاني الحب التي فاضت علينا من ينابيع أعيادنا، فكيف يريد منا الآخرون أن نفرح بأعياد هي من صنع أعدائنا، فهل الأعداء يريدون منا أن ننعم بالحب والأمن، والأمان؟! أشك في ذلك وأجزم.
Mohamed naf3
Mohamed naf3
المشرفون
المشرفون

ذكر عدد الرسائل : 98
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 16/05/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأصدقاء رد: شبابنا والاحتفال بعيد الحب!

مُساهمة من طرف picooo 6/6/2008, 9:55 am

شكراااا lol!
picooo
picooo
ThE BiG BosS
ThE BiG BosS

ذكر عدد الرسائل : 202
العمر : 35
العمل/الترفيه : student in faculty of commerce ain shams university
المزاج : 100 100
تاريخ التسجيل : 06/05/2008

https://cutefriends.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأصدقاء رد: شبابنا والاحتفال بعيد الحب!

مُساهمة من طرف مايا 12/6/2008, 12:03 am

والله تسلم أياديك على ها الموضوع الاكثر من رائع

والله خسارة و بالفعل أصبحت الدول تهتم بعيد الحب أكثر من إهتمامها بالاعياد والمناسبات الدنية سبحان الله !!!!!!!!!!!

والله هذه مشكلة كبيرة فعلا لكن لماذا ؟؟؟؟؟
من المفروض تكون أيامنا كلها أعياد وعيد الحب مو شرط أنه يكون بين شخصين بيحبو بعض أقصد مثلا بنت وشاب يعني يمكن نقدم هدية بمناسبة عيد الحب لصدقتي أو لإمي أو لأختي ونكتب فيها عبارات الحب التي أشعر بها لحنانهم عليا وخوفهم عليا وحبهم ليا بذلك تقوا الروابط الاسرية بين أفراد العائلة .

بس لماذا الي يحتفلوا بهذا العيد يحضر هدية لشخص الي بيحبه في ذلك اليوم بالذات أقصد هل أن الحب موجود بس في تلك اللحضة أو في ذلك اليوم بس ؟؟؟؟؟؟لماذا ؟؟

لماذا ما تكون أيامهم كلها حب وحنان أقصد ما يستنى ذلك اليوم ليقدم هدية لخطبيتوا أو زوجتوا المفروض الايام الي يبنهم تكون كلها عسل وحب ومحبة .

وأكيدة مو شرط يكون فيه هدية تكفي الكلمة الحلو والطيبة ..

ومشكووووووووووووووووور
مايا
مايا
المشرفون
المشرفون

انثى عدد الرسائل : 84
العمر : 37
المزاج : 99/100
تاريخ التسجيل : 15/05/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأصدقاء رد: شبابنا والاحتفال بعيد الحب!

مُساهمة من طرف مايا 13/6/2008, 1:52 pm


<table dir=ltr cellSpacing=3 cellPadding=0 width="100%" align=right border=0><tr><td dir=ltr vAlign=center align=right height=11>
عيد الحب .... لمن
</TD></TR></TABLE>

<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=1 align=left border=0><tr><td style="PADDING-RIGHT: 5px"><table cellSpacing=0 cellPadding=0 width='".$newwidth."' border=0><tr><td> </TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE>
شبابنا والاحتفال بعيد الحب! 120289583998592575_f1e978a722_mبقلم خالد بن عبد الرحمن الشايع
النفوس بطبعها محبة لمناسبات الفرح والسرور الخاصة والعامة، ومن ذلك العيد، ورعاية لهذا الميل النفسي فقد جاءت شريعة الإسلام بمشروعية عيدي الفطر والأضحى؛ عيدين مشروعين في العام، وشرع الله فيهما من التوسعة وإظهار السرور ما تحتاجه النفوس، كما شرع للناس عيدا أسبوعيا وذلك يوم الجمعة، وهذا من رحمة الله تعالى بهذه الأمة المحمدية.
واذا التفتنا إلى ما عند الأمم الأخرى من الأعياد؛ فسنجد ان عندهم من الأعياد الشيء الكثير، فلكل مناسبة قومية عيد، ولكل فصل من فصول العام عيد، وللأم عيد وللعمال عيد وللزراعات عيد وهكذا، حتى يوشك الا يوجد شهر الا وفيه عيد خاص، وكل ذلك من ابتداعاتهم ووضعهم، قال الله تعالى{ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم} ولهذا فإن مواعيدها تغيرت على مر السنين بحسب الأهواء السياسية والاجتماعية، ويقترن بها من الطقوس والعادات وأنواع اللهو ما يطول سرده، كما تذكر ذلك عنهم بالتفصيل الكتب المتخصصة.
ومن غرائب الأعياد في العالم اليوم أعياد الوثنيين وأهل الكتاب من اليهود والنصارى والتي تنسب إلى آلهتهم وأحبارهم ورهبانهم، كعيد القديس (برثلوميو)، وعيد القديس (ميكائيل) وعيد القديس (اندراوس) وعيد القديس (فالنتاين) وهكذا، ويصاحب أعيادهم هذه مظاهر عديدة كتزيين البيوت، وإيقاد الشموع، والذهاب للكنيسة، وصناعة الحلوى الخاصة، والأغاني المخصصة للعيد بترانيم محددة، وصناعة الأكاليل المضاءة، وغير ذلك.
ثم صار من عادات الأمم الأخرى من غير المسلمين أن يقيموا عيداً سنوياً لكل شخص يتوافق مع يوم مولده، بحيث يدعى الأصدقاء ويصنع الطعام الخاص وتضاء شموع بعدد سني الشخص المحتفل به، إلى آخر ما هنالك، وقد قلدهم بعض المسلمين في هذا الابتداع!!.
وبعد ما تقدمت الإشارة إليه من تلك الأعياد لدى الأمم، فمن نافلة القول أن يتأكد المسلم أن أكمل الهدي وأفضل الشرع هو ما جاء به خاتم الأنبياء والرسل محمد صلى الله عليه وسلم، وقد قال الله سبحانه{اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا} كما أن جميع ما لدى الأمم الأخرى من تلك الأعياد بدعة وضلالة، فوق ما عندهم من الكفر بالله، قال الله تعالى{ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين}.
ولأهمية هذه المسألة وضرورة العناية بها ـ أعني ما تسرب إلى المسلمين من أعياد الكفار ومناسباتهم التي ينسبونها لدينهم ـ فقد كانت عناية الشرع بهذا الأمر بليغة ومؤكدة، فإن الله وصف عباده المؤمنين بمجانبة الكفار في أعيادهم وذلك قوله سبحانه{والذين لا يشهدون الزور} فالمراد بالزور ـ الذي لا يشهده عباد الله المؤمنون ـ في هذه الآية هو: أعياد الكفار. ثم إن الله شرع لعباده المؤمنين من الأعياد ما يستغنون به عن تقليد غيرهم، فقد روى أبو داود والنسائي وغيرهما بسند صحيح عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: (قد أبدلكم الله تعالى بهما خيرا منهما: يوم الفطر والأضحى).
قال الحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ : واستنبط منه كراهة الفرح في أعياد المشركين والتشبه بهم".
ولنا أن نتوقف في الأسطر التالية مع عيد أخذه بعض المسلمين عن الكفار وقلدوهم فيه:ألا وهو ما يسمى "عيد الحب" ، هكذا يسميه بعض المسلمين والكفار، وأما اسمه الأصلي فهو يوم أو عيد القديس "فالنتاين" (VALENTINE,S DAY) وقد حدده النصارى في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير من العام الإفرنجي، لعقيدة محددة عندهم ليس هذا محل سردها.
وما كان لنا أن نقف أو نلتفت لهذا العيد فهو من جملة عشرات الأعياد عندهم، ولكن لوجود من تأثر به من المسلمين والمسلمات؛ فقد وجب أن يعرف إخواننا وأخواتنا ممن يحاول المشاركة فيه بقيامهم ببعض الطقوس الخاصة به، وهم لا يدرون أن هذا العيد وهو ما يسمى (عيد الحب) عيد ديني لها ارتباط وثيق بعقيدة النصارى، وهم ـ اعني النصارى ـ متخبطون في نسبته هل هو من ارثهم، أو من ارث الرومان الذين كان لهم من الآلهة ما يشتهون، فجعلوا للحب إلهاً على طريقتهم في الاعتداد بآلهة أخرى، كما لهم من الآلهة المزعومة للنور وللظلماء وللنبات وللأمطار وللبحار وللأنهار وهكذا.
ومن المظاهر والأمور التي يتعاطاها الكفار في الاحتفال بالعيد المذكور ـ عيد الحب ـ تأثرهم في لباسهم وما يتهادونه في ذلك اليوم من بطاقات، وبطاقات زهور، وورود باللون الأحمر الذي يرمز عندهم إلى مسلك منحرف محدد له صلته بالفحش، وهكذا الشأن في الحلوى والكعك وما يوضع عليها من مواد غذائية كل ذلك باللون الأحمر، ومن المظاهر الاحتفالية لديهم الكتابة على البطاقات بعبارات الغرام والهيام بين الشباب والفتيات، وكذا شراء تمثال أو دمية حمراء تمثل حيوان (الدب) وقد رسم عليه ما يمثل القلب، وكلمات الحب، ثم يباع بأسعار باهظة ليقدم كهدية ترمز للحب!!.
ومما زاد في انتشار هذه المظاهر وفشوها في عدد من بلاد الإسلام ما تقوم به كثير من وسائل الإعلام المقروءة والمرئية، وخاصة الفضائيات، من الدعاية لهذا المسلك بأساليب متعددة، حتى انطلى الأمر على البسطاء من الناس، ممن لا يملكون من الوعي الثقافي ما يحصنهم ضد هذه المسالك العوجاء،وخاصة الطلاب والطالبات في التعليم العام والعالي.
وفي ضوء ما تقدم فإننا نقف مع إخواننا وأخواتنا أهل الإسلام ممن يشارك في شيء من مظاهر الاحتفال الآنفة الذكر وقفة معاتبة، فنقول:
* إنكم اليوم يا من تحتفلون بهذا اليوم ـ عيد الحب وما شابهه ـ لحاجة في نفوسكم، ولكن الذي أظنه بكم بما عندكم من فطرة توحيدكم لله تعالى، إنكم لو علمتم الخلفية الدينية لهذا الاحتفال وما فيه من رموز الابتداع أو الشرك بالله، والتظاهر بأن معه إلهاً آخر ـ تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ـ لأدركتم فداحة خطئكم وشناعة توجهكم وتأثركم.
* ومما قرره أهل العلم: انه لا يجوز للمسلم أن يقبل أي إهداء أو طعام صنع لمناسبة عيد من أعياد الكفار، ولهذا فإن من المتعين على الآباء والأمهات أن يلاحظوا هذا الأمر على أولادهم، وخاصة إذا رأوا من بناتهم تخصيص اللباس الأحمر في ذلك اليوم البلايز والجاكيت والجوارب والأحذية، وهكذا لو طلبوا منهم شراء الورود والبطاقات الخاصة بذلك اليوم، فيبينوا لهم حقيقة الأمر بأسلوب شرعي تربوي مقنع.
* كما أننا نعتب عتبا كبيرا على من يتاجر من المسلمين برموز الاحتفالات بأعياد الكفار باستيرادها أو تصنيعها، كالذين يتاجرون بالزهور وتوفيرها في ذلك اليوم على صفة مخصوصة، أو أصحاب محلات الألعاب وتغليف الهدايا، فإن متجارتهم تلك ببيعهم ما يساعد على الاحتفال بأعياد الكفار ويتخذ ذريعة إليها، لا ريب انه من التعاون على الإثم والعدوان والمشاركة في نشر عقائد الكفار، وبحمد الله فإن لهم سعة وفسحة في غير ما يتخذ للاحتفال بأعياد الكفار لو أرادوا ذلك.
* ومما ينبغي أن ينبه إليه هنا أيضا ما يتوجب على حملة الفكر وأهل الإعلام من المسلمين من قيامهم برسالتهم في حماية حياض الإسلام الفكرية من أن يعبث بها نظراؤهم ممن يكيد للإسلام وأهله.
ولنختم حديثنا هذا بفتوى شرعية للعلامة الجليل والفقيه الكبير الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ حيث سئل عن الاحتفال بما يسمى (عيد الحب) والمشاركة فيه، فأجاب رحمه الله:
الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه:
الأول: انه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة.
الثاني: انه يدعو إلى العشق والغرام.
الثالث: انه يدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم.
فلا يحل أن يُحْدَث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد، سواء كان في المآكل أو المشارب أو الملابس أو التهادي أو غير ذلك.
وعلى المسلم أن يكون عزيزا بدينه، وان لا يكون إمعة يتبع كل ناعق.
أسأل الله تعالى أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن، وان يتولانا بتوليه وتوفيقه.
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قال (لتتبعن سنن الذين من قبلكم شبرا بشبر أو ذراعا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه قالوا : اليهود و النصارى ؟ قال : فمن ؟ ) (صحيح الجامع للسيوطي، قال عنه الألباني: صحيح).
منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول للفائدة
مايا
مايا
المشرفون
المشرفون

انثى عدد الرسائل : 84
العمر : 37
المزاج : 99/100
تاريخ التسجيل : 15/05/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأصدقاء رد: شبابنا والاحتفال بعيد الحب!

مُساهمة من طرف مايا 13/6/2008, 1:56 pm


بالله لو فيه واحد يعرف كيف نحل مشكلى التي تحدث معاي عند لصق الموضوع زي الموضوع السابق
ياريت تساعدوني

وراح أكون ممنونة له
مايا
مايا
المشرفون
المشرفون

انثى عدد الرسائل : 84
العمر : 37
المزاج : 99/100
تاريخ التسجيل : 15/05/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى